- يردّ كال داهريا على الاتهامات التي تُشير إلى أن القرارات التحريرية تتأثر بالنزاعات.
- وتؤكد مجلة شيب أن الإطار التنظيمي هو ما يُحدد التغطية، وليس الضغوط الخارجية.
- ويؤكد المطور أن المجلة تعمل بشكل مستقل دون تدخل الفريق منذ عام ٢٠٢٣.
ردّ كال دهيريا، كبير مطوري شيبا إينو، على الاتهامات المتزايدة الموجهة لفريق شيبا إينو. ووصف دهيريا هذه الاتهامات بأنها جهود منسقة لضرب التزام الفريق الراسخ بتطوير النظام البيئي.
وتناول المطور، الذي انقطعت منشوراته على منصة X منذ أوائل نوفمبر، ملاحظات مجلة شيبا إينو. وأفادت المجلة بتلقيها اتهامات بحذف قصص معينة عمدًا بسبب خلافات شخصية داخل المجتمع.
دافعت المجلة عن معاييرها التحريرية.
رفضت المجلة هذه الاتهامات ووصفتها بأنها غير دقيقة. وأكد فريق التحرير أن خيارات التغطية تتبع إطارًا تحريريًا منهجيًا ورسميًا. وأوضح الفريق أن تحديد القصص التي تحظى بالأولوية يعتمد كليًا على هذا النظام، وليس على الشكاوى الفردية أو التأثير الخارجي.
وأكدت المجلة التزامها بتقديم تغطية عالية الجودة ووثيقة الصلة، تشمل تقنيات الويب 3، والعملات المشفرة، وتقنية البلوك تشين، والتقنيات المتطورة. وأشار فريق التحرير إلى أن الاتهامات المستمرة لن تُصرف الانتباه عن الأهداف الأساسية للتغطية.
عزز دهيريا موقف المجلة من خلال تعليقه على X. ولاحظ المطور أنه شهد مؤخرًا تعليقات متعمدة تهدف إلى النيل من مصداقية “الفريق الفعلي” المسؤول عن عمليات شيبا إينو.
وجادل المطور بأن هذه الحملات تسعى إلى التقليل من شأن الأفراد الذين كرسوا سنوات لبناء النظام البيئي وحققوا مناصب مرموقة بجهد متواصل. وأشار دهيريا إلى أن جهات محددة تعمل على تفكيك أو التشكيك في شرعية أعضاء الفريق المعترف بهم، مع الترويج لأجندات بديلة أو منتجات منافسة.
ادعاءات تُوصف بأنها أساليب تلاعب
وصف المطور هذا النهج بأنه نمط مألوف تتبعه جهات خبيثة تسعى إلى إثبات مصداقيتها من خلال الارتباط أو إثارة الشكوك حول المساهمين المعروفين. وفي دعمه لموقف “شيبا إينو”، أكد ديريا أن المجلة تعمل باستقلالية تحريرية كاملة منذ تأسيسها عام ٢٠٢٣.
ووفقًا للمطور، لم يؤثر أي تدخل أو حجب للمحتوى من قِبل أعضاء الفريق المعروفين على خيارات النشر أو تركيز التقارير. يُمكّن هذا الفصل المجلة من تناول تطور منظومة شيبا إينو مع الحفاظ على تغطية أوسع للقطاع دون قيود.
تظهر هذه الاتهامات بينما توسّع شيبا إينو عملياتها في النظام البيئي، بما في ذلك تطوير شبكة شيباريوم من الطبقة الثانية وتطبيقات الرموز الموسّعة. يظهر احتكاك مجتمعي بشكل دوري في مبادرات العملات المشفرة الرئيسية، حيث تتنافس المجموعات المتنافسة على السلطة أو الاعتراف.
لا يزال الجدل قائمًا حول ما إذا كانت الاتهامات نابعة من مخاوف تحريرية حقيقية أم أنها تُشكّل حملات لإضعاف سلطة الفريق الراسخة. يشير دعم ديريا الواضح لمجلة شيب إلى أن القيادة المعترف بها تفسر هذه الانتقادات على أنها استجابة منظمة وليست استجابة مجتمعية حقيقية.







Be First to Comment