تواجه Binance وCZ دعوى قضائية جديدة تزعم أنهما خسرتا 400 مليون دولار

• رُفعت دعوى قضائية جديدة ضد بينانس وCZ من قِبل ضحايا 7 أكتوبر، مُتهمين بتحويل أكثر من 400 مليون دولار.
• تشير الشكوى إلى أن محافظ بينانس أرسلت 300 مليون دولار قبل الهجوم، و115 مليون دولار بعده.
• حتى بعد تسوية بقيمة 4.3 مليار دولار، ظلت بعض الحسابات المرتبطة بالإرهاب مفتوحة.

تواجه منصة بينانس ورئيسها السابق، سي زد، دعوى قضائية مجددًا، وهذه المرة من قِبل عائلات أمريكية تضررت من هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة. وتقول الدعوى القضائية، المكونة من 284 صفحة والمُقدمة في ولاية داكوتا الشمالية، إن بينانس سمحت عمدًا لحماس وحزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني والحرس الثوري الإيراني بنقل ملايين العملات المشفرة لسنوات.

وتزعم الدعوى أن محافظ بينانس الخاصة أرسلت أكثر من 300 مليون دولار إلى حسابات مرتبطة بالإرهاب قبل الهجوم، و115 مليون دولار أخرى بعده، ليصل إجمالي المبلغ إلى أكثر من 400 مليون دولار. وظلت بعض هذه الحسابات نشطة حتى بعد أن دفعت بينانس تسوية بقيمة 4.3 مليار دولار في عام 2023 لتسوية عقوبات وانتهاكات تتعلق بغسيل الأموال.

رسائل داخلية مسربة

استعرض المدعون رسائل قديمة للموظفين: قال أحد مسؤولي الامتثال إن المستخدمين “موجودون للجريمة”، ومازح آخر بشأن إعلان “تعالوا إلى بينانس” لغسل أموال المخدرات. وتقول الدعوى إن بينانس تجاهلت تحذيرات عامي 2019 و2020 بشأن محافظ حماس، ولم تُقدم تقارير رسمية عن الأنشطة المشبوهة.

كما تربط الدعوى بشبكة تهريب ذهب من فنزويلا إلى إيران، يُزعم أنها استخدمت بينانس لتحويل الأموال إلى جماعات إرهابية. وقد أعلنت محاكم في نيويورك وألاباما بالفعل أن لدى العائلات قضية معقولة تُثبت أن بينانس ساعدت المهاجمين “عن علم وبشكل كبير”.

وبموجب قوانين مكافحة الإرهاب الأمريكية، قد يعني ذلك تعويضات بثلاثة أضعاف. وتقول بينانس إنها تلتزم بالعقوبات ولا يمكنها التعليق على القضايا الجارية، لكن العائلات مُصرة على موقفها.