- قد توافق هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قريبًا على العديد من صناديق المؤشرات المتداولة للعملات المشفرة، باستثناء عملتي بيتكوين وإيثريوم.\
- وأشار المحلل إلى أن مشاركة الهيئة تُعدّ علامة إيجابية للغاية، برأينا.
يبدي محللان من بلومبرغ تفاؤلهما باعتماد العديد من صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) الخاصة بالعملات البديلة الرائدة للتداول، وقد أبديا ثقة تامة باحتمالية صدور هذه الموافقات الفورية قبل نهاية عام 2025.
وذكر المحللان، إريك بالتشوناس وجيمس سيفارت، في منشور على X بتاريخ 20 يونيو/حزيران أن احتمالات موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على صناديق المؤشرات المتداولة الفورية الخاصة بسولانا، وريبل، ولايتكوين تبلغ 95% بحلول نهاية هذا العام.
وفقًا للمحللين، تبلغ فرص الموافقة على صناديق المؤشرات المتداولة الفورية لعملات مثل دوجكوين، وكاردانو، وبولكادوت، وهيديرا، وأفالانش 90%. ووفقًا للوضع الحالي، فإن الفئتين اللتين حصلتا على موافقة صناديق المؤشرات المتداولة الفورية للعملات المشفرة هما بيتكوين وإيثريوم.
في هذه الأثناء، إذا تحققت هذه الفرص، فسيكون ذلك إنجازًا هامًا في هذا القطاع. وقد أدى نجاح صندوقي بيتكوين وإيثريوم المتداولين في البورصة إلى زيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة الأخرى التي تركز على العملات المشفرة.
هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) تُشير إلى الموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)
حاليًا، تُدير صناديق الاستثمار المتداولة الفورية لبيتكوين أصولًا تتجاوز 100 مليار دولار. كما يُدير صندوق iShares Bitcoin Trust (IBIT) التابع لشركة بلاك روك أصولًا مُدارة بقيمة 70 مليار دولار، أسرع من أي صندوق آخر في التاريخ، وفقًا لبيانات الشركة.
إذا بدأ تداول صناديق الاستثمار المتداولة الفورية للعملات المشفرة، فسيتمكن المؤسسات المالية التقليدية والمستثمرون الأفراد من الحصول على تعرض مباشر لهذه الرموز، التي لطالما عُرفت بتقلباتها. في الواقع، يشتري مُصدرو صناديق الاستثمار المتداولة الفورية العملات المشفرة المُمثلة في المنتجات المالية، ويخزنونها نيابةً عن العملاء.
يتماشى تفاؤل محللي بلومبرغ باحتمال موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قريبًا على العديد من صناديق المؤشرات المتداولة للعملات المشفرة، باستثناء بيتكوين وإيثريوم، مع انفتاح الهيئة على الاستجابة لطلبات إدراجها خلال بضعة أشهر. كما طلبت الهيئة تحديث التفاصيل والتعليقات العامة على مختلف الطلبات.
قُدّمت الطلبات من قِبل شركات وول ستريت المختلفة، بدءًا من شركات إدارة استثمارات تركز على العملات المشفرة مثل جرايسكيل، وصولًا إلى رواد التمويل التجاري مثل فيديليتي وفرانكلين تمبلتون. كما ذكر سيفارت أن مشاركة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تُعدّ، في رأينا، علامة إيجابية للغاية.
Be First to Comment