- يخطط النائب رو خانا لمشروع قانون يمنع المسؤولين المنتخبين، بمن فيهم الرئيس ترامب، من تداول العملات المشفرة والأسهم.
- يتهم خانا ترامب بالفساد بسبب عفوه عن مؤسس بينانس، تشانغ بينغ تشاو.
من المقرر أن يقدم النائب عن ولاية كاليفورنيا، رو خانا، مشروع قانون يحظر على المسؤولين المنتخبين، مثل الرئيس دونالد ترامب وعائلته، تداول العملات المشفرة والأسهم. وقد أثار النائب الديمقراطي مسألة تضارب المصالح المحتمل في ظهور تلفزيوني حديث، مستهدفًا ترامب في علاقاته مع شركة “وورلد ليبرتي فاينانشال”، وهي مشروع للعملات المشفرة. وأشار خانا إلى أن وجود علاقات مالية بين المسؤولين الحكوميين والأصول الرقمية يفتح الباب أمام فرص الفساد، واستشهد بالقرارات الرئاسية الأخيرة كمثال على العلاقات المشبوهة.
مزاعم فساد وصراعات مالية
أدان خانا عفو ترامب عن مؤسس بينانس، تشانغ بينغ تشاو، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ذات دوافع سياسية، لا تتعلق بالعدالة. وزعم عضو الكونغرس أن تشاو عومل معاملة حسنة لكون بينانس راعيًا لشركة وورلد ليبرتي فاينانشال، التي يُزعم أنها تُثري عائلة ترامب طالما كان رئيسًا.
كان تشانغ بينغ قد اعترف سابقًا بانتهاكه القوانين المصرفية لعدم وجود آليات مناسبة لمكافحة غسل الأموال في منصة تداول العملات المشفرة التي يملكها عندما كان رئيسًا. وفي تصريحات حديثة، أثارت النائبة ماكسين ووترز نفس المخاوف بشأن الروابط الظاهرة بين الأنشطة الرئاسية ومصالح شركات العملات المشفرة.
نفى إريك ترامب مرارًا وتكرارًا أي علاقة لوالده بشركة وورلد ليبرتي فاينانشال، مؤكدًا أن الرئيس معنيٌّ فقط بإدارة شؤون البلاد. ويدّعي ترامب الابن أن والده لا علاقة له بإدارة أعمال عائلته، وهو ما يتناقض مع مزاعم تورطه ماليًا في مشاريع العملات المشفرة.
التداول في الكونغرس قيد التدقيق
يأتي اقتراح خانا في سياق مناقشات أوسع نطاقًا حول موضوع قيود الاستثمار بين المسؤولين الحكوميين، ومن المقرر قريبًا التصويت على مشروع قانون تداول الأسهم في الكونغرس، يحظى بتأييد الحزبين.
إلا أن سجله في التداول يجعل موقفه معقدًا بعض الشيء، إذ تُظهر السجلات الحكومية أنه أجرى الكثير من التداول الشخصي بقيمة تزيد عن 80 مليون دولار هذا العام. منذ انتخابه لعضوية الكونغرس عام 2017، أجرى خانا أكثر من 3500 صفقة أسهم بقيمة إجمالية تُقارب 580 مليون دولار. وتركز استثماراته بشكل رئيسي على الخدمات المالية وشركات التكنولوجيا والرعاية الصحية، مما يثير مسألة احتمال تضارب المصالح عند ترويجه لحدود التداول.







Be First to Comment