- شركة مايكل سايلور معرضة لخطر الاستبعاد من مؤشر ناسداك 100 ومؤشر MSCI USA.
- احتمال خروج 2.8 مليار دولار من الصناديق السلبية في حال إتمام MSCI عملية الاستبعاد.
تواجه استراتيجية مايكل سيلور خطر الاستبعاد من مؤشرات الأسهم الرئيسية، مثل مؤشر ناسداك 100 ومؤشري MSCI USA. وقد يؤدي هذا القرار إلى هروب إجمالي قدره 2.8 مليار دولار أمريكي من المستثمرين في حال مضت MSCI قدمًا في عملية الشطب، وفقًا لأحدث تقييم. يدرس مزودو المؤشرات الرائدون معايير إدراج الاستراتيجية، وسيتخذون قرارهم بحلول 15 يناير. حاليًا، تستفيد الشركة من استثمارات في صناديق سلبية بقيمة تقارب 9 مليارات دولار أمريكي مرتبطة بهذه القوائم المرجعية.
تتزايد المخاوف المؤسسية بشأن التصنيف
تناقش MSCI مع المستثمرين فكرة استبعاد الشركات التي تستمد أكثر من 50% من أصولها من العملات الرقمية من المؤشرات الرئيسية. يرى عدد من المستثمرين المؤسسيين أن هذه الشركات أشبه بصندوق أصول منها بشركة ذات أعمال فعلية.
احتدم النقاش نظرًا لأن نموذج عمل الشركة يتمحور في الغالب حول تراكم البيتكوين. ووفقًا لمحللي جي بي مورغان، فإن استبعاد المؤشر سيكون بمثابة “إشارة سيئة” للمشاركين الآخرين في السوق، وسيؤدي إلى “انخفاض في السيولة” للشركة.
شهدت أسهم الشركة حالة من عدم الاستقرار الشديد، وانخفضت بشكل حاد بعد أن بلغت ذروتها في نوفمبر من العام الماضي، بنسبة تزيد عن 60%. ونتيجةً لذلك، تلاشت القيمة الممتازة التي كانت تجذب المستثمرين. حاليًا، تتجاوز القيمة السوقية للشركة صافي قيمة أصول بيتكوين التي تمتلكها بقليل، مما يشير إلى أن ثقة المستثمرين أقل مما كانت عليه سابقًا.
على الرغم من تزايد الطلب، لا يزال سايلور يواصل شراء بيتكوين. اشترت استراتيجيته 8,178 بيتكوين مقابل 835.6 مليون دولار مؤخرًا، ليصل إجمالي مخزونها إلى 649,870 بيتكوين في 16 نوفمبر. ويؤكد رئيس الشركة باستمرار أن شركته قوية جدًا، وبالتالي يمكنها تحمل تقلبات حادة في سوق العملات المشفرة دون أن تُهدد وجودها. ويتطلع المستثمرون الآن إلى قرار في يناير لمعرفة ما إذا كان مُزودو المؤشرات سيوافقون على هذه الاستراتيجية أم لا.







Be First to Comment