- يقول ديفيد بيلي إن سوق بيتكوين الهابطة لا تزال بعيدة المنال، إذ تتجه المؤسسات الكبرى والصناديق والمعاشات التقاعدية نحو الشراء.
- تجاوزت حيازات المؤسسات من بيتكوين 100 مليار دولار بالفعل، مع تحذير بعض المحللين من أن شركات الخزانة قد لا تصمد، وأن الأسواق قد تنخفض مع انخفاض الأسهم.
- يتوقع المحللون ارتفاع بيتكوين في الوقت الحالي، مع وجود مخاطر مثل الصدمات الاقتصادية، ورفع أسعار الفائدة، وتحديات التداول، أو القواعد الجديدة، التي قد تؤدي إلى انخفاض طفيف بحلول عام 2026.
يقول ديفيد بيلي، مستشار الرئيس دونالد ترامب في مجال بيتكوين، إن سوق بيتكوين الهابطة لا تزال على بُعد سنوات، لأن المؤسسات الكبرى كالبنوك والشركات تتجه نحو العملات المشفرة.
ويعتقد أن بيتكوين لم تستغل إمكاناتها بالكامل بعد، حيث لم تصل إلا إلى جزء ضئيل من سوقها المحتمل. لكن بعض المحللين غير متأكدين من ذلك، مشيرين إلى مخاطر قد تدفع الأسعار إلى الانخفاض في وقت أقرب.
التحديات المحتملة
نشر بيلي، الذي يدير مجلة بيتكوين وشركة بي تي سي، على منصة X أن هذه هي المرة الأولى التي يشتري فيها كبار اللاعبين، مثل الصناديق السيادية وصناديق التقاعد، بيتكوين بجدية، على عكس الاستثمارات الصغيرة في الماضي. وقد تجاوزت حيازات المؤسسات، ومعظمها بيتكوين، 100 مليار دولار من خلال أدوات مثل صناديق الاستثمار المتداولة وسندات الخزانة المشفرة.
حذر تقرير صدر في يونيو عن شركة بريد، وهي شركة استثمار استثماري، من أن العديد من شركات الخزانة هذه قد لا تصمد، مما قد يؤدي إلى سوق هابطة. وصرح سي كيه تشنغ من شركة زد إكس سكويرد كابيتال بأن العملات المشفرة غالبًا ما تتبع سوق الأسهم، وإذا انخفضت أسعار الأسهم، فقد تنخفض العملات المشفرة أيضًا. ويعتقد أن سوقًا هابطة غير مرجحة قريبًا، خاصة بعد خطاب جيروم باول الأخير الذي ألمح فيه إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
يعتقد باف هوندال من Swyftx أن بيتكوين في مسار تصاعدي، لكنه يقول إن أي هزة اقتصادية مفاجئة أو ارتفاع في أسعار الفائدة لاحقًا قد يُضعفه قليلًا.
يتوقع رايان ماكميلين من Merkle Tree Capital أن السوق قد يصل إلى ذروته في منتصف عام 2026 تقريبًا، مع احتمال حدوث سوق هبوطي محدود إذا شحّ التدفق النقدي العالمي. ويشير إلى أن كثرة تحديات التداول أو اللوائح الجديدة قد تُثير المشاكل، لكن النمو المطرد مع انخفاضات عرضية قد يُجنّب انهيارًا كبيرًا، كما حدث مع الذهب بعد طفرة صناديق الاستثمار المتداولة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
Be First to Comment